محمد.ع
في خضم الجدل الذي رافق ظهور برمجة للرحلات الجوية من طرف لارام مع الجارة الجزائر ابتداء من أكتوبر المقبل، رغم قطع العلاقات من طرف الكابرانات الجزائريين ومنع الطائرات التحليق في المجال الجوي الجزائري، خرجت الخطوط الملكية المغربية بتوضيح في هذا الصدد وأكدت أن الأمر يتعلق بإجراء تقني يهدف لحفظ بيانات واستمرارية الخط الجوي مع الجزائر، حتى مع استمرار إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام المغرب.
ووفق لارام فانها برمجت فعلا رحلات جوية من مدينة الدار البيضاء إلى العاصمة الجزائرية ابتداء من 30 أكتوبر المقبل، كإجراء يحفظ الخط الجوي مع الجزائر من الاختفاء بشكل نهائي من أنظمة الملاحة.