تاكسي نيوز/ سوق السبت- صورة تعبيرية
في وسط المدينة وعلى مستوى أحد أهم الشوارع الرئيسية ،سيُثير انتباه أي زائر لسوق السبت بالفقيه بن صالح ، منظر ملفت لمجموعة من الأطفال يسبحون في مياه ملوثة لنافورة متسخة ،دون أن تستدعي هذه المشاهد التي تسيء لسمعة المدينة ،انتباه مصالح المجلس الجماعي والسلطة المحلية ، لمنع هؤلاء الأطفال من السباحة في هذه المياه المتعفنة التي تشكل خطرا على صحتهم ،فضلا عن تمركز النافورة في مدارة لتقاطع الطرق ، مما ضاعف من احتمال سقوط هؤلاء الأطفال ضحايا لحوادث السير!
افتقار المدينة لأي فضاء ترفيهي أو مسابح تلبي حاجيات هؤلاء الأطفال ، أجبرهم على السباحة في فضاء تحيط به المخاطر ،إذ حتى المسبح البلدي الوحيد الذي صُرفت عليه ميزانية ضخمة في عهد المجلس السابق ،لم يكلف الرئيس الحالي ومجلسه أنفسهم عناء فتح أبوابه في وجه عموم المواطنين الذين يضطرون الى التنقل خارج المدينة للبحث عن مسابح تلبي حاجياتهم و أطفالهم!
كل الوعود التي رافقت الحملة الإنتخابية لبعض أعضاء المجلس الحالي والتي تهُم التنمية في مختلف المجالات بمدينة سوق السبت ،لم تجد طريقها للتنزيل على أرض الواقع حتى الآن، وهي الظروف التي تحولت معها المدينة الى مجموعة من التجزئات السكنية ،التى تفتقر الى ملاعب القرب أو قاعة مغطاة أو غيرها من الفضاءات الترفيهية التي يحتاجها شباب المنطقة !!
فإلى متى سيستمر الوضع على ماهو عليه في هذه المدينة التي بات البعض من سكانها يفكر في مغادرتها بحثا عن مناطق تستجيب لراحته.