عاطف العمري
لا حديث في أوساط الفعاليات المدنية والحقوقية على مستوى منصات التواصل الاجتماعي بسبت أولاد النمة ،إلا عن عن الظروف المحيطة بالاستعداد لعقد الجمع العام الانتخابي لنادي أمل سوق السبت لكرة القدم ،المزمع عقده بتاريخ 21 غشت 2023 ، بعد أن جرى انعقاد الجمع العام العادي السنوي للفريق والذي تمّ التصويت فيه على التقريرين الأدبي والمالي بتاريخ 14 غشت الجاري.
ويقول احد النشطاء من سوق السبت ان الظروف والكولسة التي ترافق الاستعداد لأطوار الجمع العام الانتخابي المقبل، دفع بعديد الفعاليات المهتمة بالشأن المحلي لمدينة سوق السبت ، الى التساؤل عن السر وراء كل هذا الاهتمام الذي أبداه بعض المنتخبين بلعبة كرة القدم المحلية ،خاصة أن بعضهم متورط حتى النخاع في تجاوزات منها البناء العشوائي ، آخذين بعين الاعتبار أن المدينة تعيش على إيقاع الأزمة و الجمود على مستوى كل المشاريع التنموية، فهل استجاب المجلس لكل حاجيات المواطنين التنموية ولم يعد له من هم سوى التحكم في لعبة كرة القدم المحلية ؟!
ويبقى تدخل مصالح وزارة الداخلية ومسؤولي السلطات الإقليمية على رأسهم عامل الفقيه بن صالح ضروريا لمنع أي تجاوزات قانونية تتعلق بفرض المنتخبين النافذين لبعض المحسوبين عليهم في المكتب المسير للنادي القادم ،سيما إذا علمنا أن بعض الأنباء توحي الى أنه يجري التحضير للائحة أحد الموظفين المتقاعدين ،الذي سبق له أن شغل أمينا لمالية النادي مع أحد المنتخبين النافذين ،الذين سبق له أن ترأس مكتب النادي لسنوات ، قبل أن يتم تفعيل المادة 65 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية ،الذي تنص مقتضياته على منع أي عضو من أعضاء مجلس الجماعة من ربط مصالحه الخاصة بالجماعة،غير أنه تبيّن أن بعض الأشخاص يكابدون حاليا من أجل التحايل على مقتضيات وبنود هذه المادة ،وذلك بالدفع بأشخاص بعينهم محسوبين على بعض المنتخبين ،على أساس أن يتم تسيير النادي من خارج مكتبه المسير!!
وتناشد بعض الفعاليات المدنية الغيورة على مصلحة الفريق من القرناشي عامل الفقيه بن صالح ،التعجيل بالتدخل وفتح تحقيق جدي في التدخلات الرامية إلى تحكم السياسين في النادي مع منع هؤلاء من تسيير الفريق بطرق غير مباشرة ،حتى لا تعصف به الصراعات السياسية إلى الأسفل ،كما جرى في العديد من المناطق المجاورة!!