عزيز المسناوي
تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز الترابي الحمام اول أمس الخميس 24 غشت الجاري، من توقيف فرد من أفراد عصابة “الفراقشية” المتخصصة في سرقة المواشي و الأبقار بدوار أيت موسي التابعة للنفوذ الترابي لجماعة الحمام إقليم خنيفرة.
وكانت منطقة أيت موسي بجماعة الحمام، اهتزت قبل أسبوعين على وقع إقدام عصابة “الفراقشية” على سرقات متفرقة للمواشي بالحواضر الخاصة بالفلاحين ومربي الماشية والأبقار.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية لخنيفرة، وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الحمام الذين حلوا بمسرح الجريمة، للتحري والتحقيق في الفاعلين المفترضين، الذين بمجرد ما نفذوا عملية السرقة لاذوا بالفرار.
ومكنت الأبحاث الأولية من توقيف شخص أربعيني، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في سرقة المواشي، حيت تم الإحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتعميق البحث معه، قبل إحالته على العدالة.
وموازاة مع ذلك، تستمر التحقيقات المرتبطة بهذه القضية في أفق التوصل إلى هويات باقي أفراد العصابة وتوقيفهم قصد إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.
وقد خلفت السرقات المتكررة بجماعة الحمام، استياء عارما وسط الفلاحين، الذين طالبوا بتكثيف الدوريات ليلا بالمنطقة، من خلال تضافر جهود السلطات المحلية والساكنة، و بالتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، بهدف تمشيط المنطقة، والتحقق من هوية الأشخاص الغرباء عن المنطقة.
و أفادت مصادر لموقع تاكسي نيوز أنه تم إعادة البقرة المسروقة إلى مالكها بعد أن تم العثور عليها بمجزرة مريرت.
وأضافت نفس المصادر، أنه و خلال التحقيق الذي أجرته عناصر الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة إعترف الموقوف بالتهم الموجهة إليه فيما لازال البحث جاريا عن عناصر آخرين ضمن هذه العصابة.
و الجدير بالذكر أن فك لغز سرقة بقرتين بدوار أيت موسي تم في وقت وجيز بفضل يقظة رجال الدرك الملكي بجماعة الحمام.