تاكسي نيوز/ مراسلة
تعالت أصوات مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية بسوق السبت بالفقيه بن صالح ، حول إشكالية تغيُّر لون ورائحة المياه الصالحة للشرب، الموجهة للمستهلك النماوي، متسائلين عن أسباب هذا الصمت المريب وغير المبرر لمصالح المجلس الجماعي لسوق السبت ،المعني الأول بهموم ومشاكل الساكنة التي فوضته عن طريق الانتخابات سلطة الترافع لفائدتها ، بخصوص كل ما له علاقة بمصالح وحاجيات هذه الساكنة التي أضحت غالبيتها تواجه الصعاب في مجالات الحياة الاجتماعية المختلفة ومنها حق الاستفادة من خدمات المياه الصالحة للشرب!
وناشدت ذات الفعاليات القرناشي عامل الإقلبم وباقي الجهات المختصة وجمعية حماية المستهلك ،الى ضرورة التعجيل بالتدخل وتحمل المسؤولية لإخضاع هذه المادة الحيوية الى تحليل مخبري في مختبر محاييد ،للتأكد من مدى سلامة هذه المياه للشرب من عدمه ، وذلك حماية لصحة عموم المواطنين التي يتهددها الخطر في حال عدم استجابة هذه المادة للمعايير المعمول بها وطنيا ودوليا.
وفي الوقت الذي كان على المجلس الجماعي لسوق السبت ،التعجيل باستدعاء مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب للبحث والتداول في مسببات تغيُّر لون ورائحة ماء الشروب، لطمأنة الساكنة عن جودة هذه المياه وهل هي فعلا صالحة للشرب أم لا، نجد مختلف مكونات المجلس توجه اهتماماتها وأولويتها هذه الأيام لتسيير مكتب كرة القدم المحلية.!
فهل تستجيب الجهات المسؤولة للقيام بتحاليل مخبرية كما وقع ببني ملال حين قامت لاراديت بمعية الجهات المختصة باخضاع الماء للتحاليل ونشرت بلاغا للساكنة تؤكد فيه حينها ان المياه جيدة وليس بها أي ضرر.