حسن الكوش
في الوقت الدي تتوفر بعض الجماعات الترابية بالجهة على اكثر من سيارة اسعاف انعم عليها مجلس جهة بني ملال خنيفرة بمباركة السلطات بسيارة اخرى ، تاركين مجموعة من الجماعات تشكو يوميا انعدام هذه الوسيلة الاجتماعية بترابها ، و تساءلت عن المعايير المعتمدة في الاستفادة في الوقت الذي يعرف الصغير و الكبير سرها.
و العيب ان الساهرين على التوزيع باركوا العملية شان سيارات الاسعاف شان حافلات النقل المدرسي حيث عشرات الجماعات القروية لا تتوفر عليها و في مناطق نائية.
و ان كانت الحاجة تلزم المسؤولين على توزيع المساعدات لمن هم في امس الحاجة اليها فإن جهة بني ملال خنيفرة خارج الركب حتى في مشاريعها الكبرى التي تسير سير السلحفاة و بعضها اصبح يحتضر كما هو الشان لمطار بني ملال الذي توقفت رحلاتها بقدرة قادر و الطريق السيار بني ملال خريبكة الذي يعد اغلى خط في المغرب .فكفانا من اللامبالاة في زمن يحتاج للمزيد من الجهود والتضحيات .
و كما عاينت تاكسي نيوز-الصورة- فمازالت بعض سيارات الاسعاف و النقل المدرسي مركونة بالولاية، في انتظار تسليمها لاصحابها ، وهناك من قال لنا ان اصحابها في غير حاجة إليها ، اذ يتوفرون على غيرها و ما هي الا سكور.
“بغينا نعرفو واش لي محتاج وتعطيه صدقة تايقول ليك غا خليها عندك تانبغيها ؟ يتساءل رئيس جماعة.
