تاكسي نيوز/ مولاي محمد الوافي
بدم بارد وبدون شفقة او رحمة، أطلق الجيش الجزائري النار على شابين مغربيين قيل انهما مهاجرين من فرنسا، كانا يستمتعان بجيت سكي بمياه بحر السعيدية المجاور للحدود الاقليمية الجزائرية، قبل ان يتجاوزا هذه الحدود عن طريق الخطأ. فما كان من جيش الكابرانات وفق روايات متداولة سوى ان أطلق النار في اتجاههما فقتل الاول، فيما تم نقل الثاني بين الحياة والموت للمستعجلات، لكنه توفي هو الاخر.
ويسود غضب بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر النشطاء عن صدمتهم خصوصا مع تداول فيديو لحظة انتشال جثة الضحية الاول، وهو الفيديو الذي نتحفظ على نشره، حيث اعتبر النشطاء ان ما وقع يعكس وحشية النظام الجزائري الذي لا يتوانى على ايذاء المغرب والمغاربة.
ومن جهته، وفي رد رسمي على الواقعة، قال الناطق باسم الحكومة، ان القضية الان في يد السلطات القضائية المغربية ، طبعا في انتظار بلاغ توضيحي على هذه الواقعة المؤسفة من جارة السوء.