مولاي محمد الوافي
اهتز احد الدواوير ضواحي تارودانت، على وقع جريمة اقل ما يمكن ان نصفها بالبشعة جدا، كان ضحيتها شيخ سبعيني، ولم يكن القاتل المشتبه فيه سوى ابنه الذي تربى وترعرع تحت أحضانه، فرد جميل وبر الوالدين بهذه الجريمة الشنيعة.
فحسب مصادر محلية، فالاب يرجح انه دخل في شجار مع ابنه الذي يقال انه مدمن، وفي كل مرة يحاول اجبار والده على اعطائه النقود. وأمام رفض الأب لهذا الابتزاز، سارع الابن الى ضربه بواسطة الة حادة يشتبه انها “جنوي” ، فتركه مدرجا في دمائه ثم لاذ بالفرار.
وانتقلت العناصر الدركية الى عين المكان، وعاينت الأب الذي عثروا عليه جثة هامدة بعدما فارق الحياة متأثرا بالضربات الخطيرة من فلذة كبده.
هذا، وكثفت العناصر الأمنية من أبحاثها، وتتبعت خطوات الابن الفار، وحددت مكانه باحد أحياء الدار البيضاء التي فر إليها للافلات من العدالة، لكن الدرك وبتنسيق مع الامن تمكنوا من اعتقاله، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على العدالة لتقول كلمتها في حقه.
رحم الله الأب الراحل وصبر اهله
إنا لله وإنا إليه راجعون