ا-عبد العاطي
دشن فريق رجاء بني ملال منافسات الموسم الجديد من البطولة الاحترافية الثانية بهزيمة بعقر داره أمام ضيفه فريق الدفاع الحسني الجديدي، الوافد الجديد على القسم الثاني بعد نزوله الموسم الماضي صحبة فريق اولمبيك خريبكة.
فريق عين أسردون انهزم في آخر أنفاس المباراة بهدف مباغث برأسية مركزة من المهاجم الجديدي يونس الديب إثر تلقيه تمريرة عالية من جهة اليسار بواسطة هيرفي ايري، ليحقق الفريق الجديدي فوزا خاطفا قد يخفف من معاناته في بداية هذا الموسم، و هو الفريق الممنوع من الإنتدابات بسبب ملفات النزاعات المسجلة عليه حيث خاض المباراة بلاعبين جلهم من فريق الأمل. عكس الفريق الملالي الذي أنهى جميع النزاعات و قام بانتداب حوالي 24 لاعبا جديدا بعضهم من عصبة الهواة و الباقي من البطولة إلاحترافية الثانية.
هزيمة لا تخدم مصالح مسؤولي فريق عين أسردون الذين راهنوا على المدرب رضوان العلالي الذي قام بكل الإنتدابات و اشتغل بعيدا عن الصراعات القائمة بين المكتب المسير و المحتجين الرافضين لما يعتبرونه سوء تسيير و عشوائية في تدبير الفريق، و الذين سيستغلون هذه الهزيمة لتأكيد موقفهم و الضغط على ما تبقى من المكتب المسير بعد استقالة أربعة أعضاء مطالبينهم بتقديم استقالة جماعية.
و بالعودة إلى المباراة التي عرفت حضورا جماهيريا كبيرا فاق 7000 متفرج من بينهم حوالي 500 مناصر للفريق الجديدي الذين ساهموا بقوة بتشجيعاتهم المتواصلة في تحقيق الانتصار،فقد عرفت على العموم تكافؤا بين الفريقين و تميزت باهدار هجوم الفريقين لعدة فرص تألق خلالها حارسا الفريقين محمد اليوسفي من الضيوف و زكرياء بنعبو من الملاليين.كما أهدر المهاجم الملالي حمزة بلعسري ضربة جزاء صدها ببراعة الحارس اليوسفي.لينتهي اللقاء بهدف نظيف لصالح الضيوف الذين احتفلوا مع جمهورهم بعد نهاية المباراة.
البطولة في بدايتها و لا يستقيم الحكم على فريق أو على مدرب بعد مباراة واحدة، لكن الجماهير العاشقة لفريقها لا تقبل الهزيمة و من حقها الغضب و النقد، علما أن من الواجب أن تعطي الفرصة للمسؤولين التقنيين أن يعملوا على إصلاح الفريق و تقويمه للأحسن.