حميد الخلوقي
وسط هذا التلاحم بين مختلف الطبقات المجتمعية للشعب المغربي الأبي، والذي نوّه به الجميع في الداخل والخارج، حيث استطاع المجتمع المغربي أن يعطي درسا للعالم في أسلوب تقديم يد العون والدعم والمساعدة بمختلف أصنافها لإخوانهم الذين تضرروا من تداعيات فاجعة الزلزال المدمر.
وسط كل هذه المشاعر المليئة بروح المسؤولية الإج٥تماعية يخرح علينا بعض الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بصور لا تحترم براءة الأطفال الصغار وعفويتهم تجاه كل من يزورهم من المحسنين، إذ تستغل هذه النماذج حاجات هؤلاء الأطفال وتلتقط لهم صور غير مقبولة ومفضوحة أحياناً وتستوجب تدخلا من الجهات المختصة لردع كل من يشوش على هذه الملحمة الفريدة من نوعها سواء باستغلال الأطفال ونشر صور مشوهة لهم أو كل من تبث في حقة أيضا استغلال هذه الأزمة للإغتناء أو غيرها من صور النصب والاحتيال!