محمد الأشهب
يتابع العالم كيف تضامن المغاربة مع إخوانهم بالأقاليم التي تضررت من دمار الزلزال المفجع، إذ تقاطرت المساعدات بمختلف أنواعها من مأكل ومشرب وأغطية وخيم من كل جهات الوطن وخارجه، وهي حاجيات يبقى توفيرها ضروري للتخفيف من حجم الضرر الذي لحق بالمناطق المنكوبة.
كل هذا الدعم المادي وهذه المساعدات العينية، التي تجنّد المغاربة قاطبة لتوفيرها لإخوانهم من الساكنة المنضررة ، يُوازيه بنفس الأهمية جانب المواكبة والدعم النفسي للناجين من “زلزال الحوز” المأسوي ، وهنا تظهر أهمية تدخل القطاع الوزاري المعني من أجل تجنيد أهل الاختصاص وتوفير المراكز الصحية المناسبة لتتبع الوضع النفسي للفئة المستهدفة، والتي قد تظهر عليها علامات القلق وأثار الصدمة على المدى القريب والمتوسط وهو مايستوجب رعاية نفسية بعيدة الأمد.