مولاي محمد الوافي
في عز هذه الهبَّة الشعبية التي كان جلالة الملك الأب الروحي لها، باعتبار القرارات التاريخية التي أعلن عنها من خلال المساعدات والدعم المادي للأسر المتضررة و الدعم الخاص ببناء وترميم المنازل المنهارة. بالاضافة الى مساهمة جلالته بمليار درهم من شركة المدى التي هو المساهم الرئيسي فيها. في عز هذا التلاحم بين الملك والشعب، يتساءل المواطن عن طبيعة المساهمات التي سيخصصها المنتخبون خصوصا منهم رؤساء المجالس المنتخبة. لاسيما رؤساء مجالس الجهات الذين يعتبرون من الأغنياء والأثرياء بحكم إمتلاك بعضهم للشركات التي تفوز بالصفقات العمومية وتستفيذ من كرم المال العام، حيث يقول أحد النشطاء، ان الوقت حان لترد الجميل لهذا الوطن وتساهم بمبالغ تليق بحجم رؤوس أموالها وأرقام تعاملاتها.
ويبدو ان هؤلاء الرؤساء رغم بُخل بعضهم وشحهم، فان عليهم أن يلبوا نداء الوطن ويستجيبوا لنداء الضمير والحملة التضامنية التي أطلقها الشعب المغربي، ويساهموا في صندوق الزلزال ليس فقط بأجرة شهر من تعويضاتهم، ولكن بمساهمات من مالهم الخاص حتى يعلم الجميع انهم ساهموا من جيوبهم وليس من جيوب المواطنين ومن صناديق المال العام.