جمال مايس
تداول عدد من النشطاء صورا نشرها مجلس جهة بني ملال خنيفرة على الصفحة الرسمية للمجلس، تتعلق بزيارة رئيس مجلس الجهة وعدد من أعضائه وعضواته إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال بإقليم أزيلال وخصوصا منها ايت تمليل وايت اومديس.
والغريب في الأمر، ان بعض هذه الصور يظهر فيها البعض يلتقط سيلفيات، او صور تذكارية مع بعضهم البعض، مما يطرح تساؤل عن سبب هذه الزيارة في هذا الوقت؟.خصوصا وان هناك من يتساءل حول السر وراء عدم برمجة هذه الزيارة يوم السبت الماضي الذي تلى الزلزال، ام ان المانع كان خيرا وربما استكمالا لحفل بمراكش على هامش لقاء المنتزهات العالمية الذي لم يكتب له النجاح و لم يكتمل على الشكل المطلوب!.
والأغرب أيضا، ان الصفحة الرسمية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة نشرت أزيد من 62 صورة لهذه الزيارة كلها للأعضاء والعضوات، وهو ما لا يمكن فهمه، حيث ان في الزيارات والاجتماعات العادية التي تعقدها المجالس يمكن قبول هذا الكم الذي يريد من خلاله كل عضو ان يظهر في الواجهة. ولكن وان الزيارة هي تضامنية وتفقدية للمتضررين كان يكفي ان يتم نشر اربع او ست صور على الأكثر. ففي هذه اللحظات الساكنة والرأي العام الجهوي يحتاج إلى الأفعال وليس إلى الصور والكلام.