تاكسي نيوز / مولاي محمد الوافي
مرة اخرى نسمع جرائم تقشعر لها أبداننا وتتألم إليها قلوبنا، و تعجز عن كتابتها أناملنا. ففي مدينة القنيطرة، أقدم شاب يبلغ من العمر ثلاثين سنة، على وضع حد لحياة من ربته ورعرعته حتى اصبح رجلا، إنها والدته ياسادة، تلك الأم المسكينة التي لم تعتقد أن يأتي يوما فتموت على يد فلذة كبدها الذي تركها مدرجة في دمائها ثم فر خارج المدينة.
وعثر رجال الشرطة على جثة الأم الهالكة وعليها أثر ضربة على مستوى الرأس يرجح أن تكون بسبب عصا، ومشطوا مسرح الجريمة، فيما نقلت سيارة نقل الأموات الجثة إلى مصلحة التشريح بالمستشفى الإقليمي.
ولاتزال العناصر الشرطية تباشر التحقيق وتستمع إلى الإبن المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة النكراء.
رحم الله هذه الأم وصبر أهلها
إنا لله وإنا إليه راجعون