مولاي محمد الوافي
عرفت المناطق التي ضربها الزلزال، عودة تدريجية للحياة الطبيعية اليومية للسكان وأيضا للحركة السياحية التي كانت تعرفها هذه المناطق.
وبدأت وفود عديدة من السياح تتقاطر على المعالم الأثرية والمواقع التراثية بوارزازات ، ومراكش، واوريكا، حيث بدأت السياحة تتعافى وتسترجع حيويتها المعهودة.
واستقبل السكان هؤلاء السياح كعادتهم بالترحاب رغم الظروف الصعبة التي عاشوها جراء الزلزال المدمر الذي خلف دمارا واسعا على مستوى المنازل، كما تسبب في تسجيل مئات الوفيات والاصابات.