حميد رزقي/ الفقيه بن صالح
نظمت جمعية أولاد رحو للتنمية الاجتماعية أمس الجمعة 7ابريل 2017 ، لقاءا تواصليا بفرعية أولاد رحو التابعة لمجموعة مدارس أولاد السلطان بجماعة حد بوموسى إقليم الفقيه بن صالح ، كانت الغاية من ورائه تحيين أواصر التواصل مع محيط المؤسسة والاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين برسم الدورة الأولى للموسم الدراسي 2016/2017.
الاحتفاء يربو، حسب لغة مدير المؤسسة، ترسيخ فلسفة الاعتراف بثقافة الآخر ، وإشراك المحيط في دعم المنظومة التربوية ومحاولة خلق دينامية داخل المؤسسة عبر تفعيل مبدأ التشارك مع فعاليات المجتمع المدني وترسيخ سياسة الانفتاح على كل الشركاء على اعتبار أن الشأن التعليمي هو شان كافة المتدخلين وليس مسؤولية جهة واحدة دون أخرى .
ويندرج في إطار المواكبة المتواصلة للأطر التربوية والإدارية للمسار الدراسي لتلامذة المؤسسة، بما انه يثمن مجهودات المتمدرسين وينوه بالنتائج الدراسية في أفق تحفيز كافة التلاميذ على المنافسة والمثابرة ، والعمل بالموازاة على الأقل خلال لحظات الاحتفاء على فتح هامش من الحرية لسلطة الإبداع والخلق بعيدا عن سلطة المدرس داخل حجرات الدرس.
وهو، إلى جانب ذلك، يقول عزيز بوري رئيس جمعية أولاد رحو للتنمية الاجتماعية رئيس جمعية أباء وأمهات تلامذة المؤسسة،”مناسبة هامة” تكشف عن ديناميكية الأطر التربوية بالمؤسسة وتفاعلها الايجابي مع أسر التلاميذ وأوليائهم ومع فعاليات المجتمع المدني “، ويؤسس لثقافة الاعتراف لدى التلميذ المتفوق، ولفلسفة الاجتهاد والمنافسة الشريفة بين كافة تلامذة المؤسسة.وقد جاء في سياق تفعيل بنود اتفاقية الشراكة المبرمة بين الجمعية ومجموعة مدارس أولاد السلطان وفق برنامج عمل يتضمن مجموعة من الأنشطة التي تروم النهوض بالمدرسة العمومية وتشجيع التمدرس خاصة بالعالم القروي ومحاولة الحد من الهدر المدرسي.
و انخراط الجمعية في هذه الأنشطة والتزامها ببرنامج عمل مكثف، يقول رئيس الجمعية ، يعتبر في ابعد دلالاته إيمان عميق بأهمية وضرورة انفتاح فعاليات المجتمع المدني على المؤسسات التعليمية والمساهمة في الرفع من جودة التعليم تطبيقا لتوجيهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين وتنزيلا لتوصيات الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم مابين 2015 /2030 .
هذا، وقد عرف الاحتفال مجموعة من الأنشطة التربوية والترفيهية والثقافية، كان أبطالها تلامذة مبدعون مثلما عرف تكريم المتمدرسين المتفوقين ، وبعض الأطر التربوية .وقد تم منح شواهد تقديرية لمجموعة من الأطر التربوية والإدارية اعترافا بمجهوداتهم المتواصلة بالقطاع.
الحفل حضره المدير الإقليمي لوزارة التربية و التعليم و رئيس دائرة بني موسى الغربية والسيد قائد قيادة احد بوموسى ومولاي الرشيد السملالي النائب الخامس لرئيس مجلس الجماعة الترابية حد بوموسى وعدد كبير من سكان دوار أولاد رحو .
