سعيد فجراوي/صورة من الارشيف
عرفت منطقة تافرنت بدوار ايت الباكور بين الويدان ازيلال نزوج بعض القردة التي تنقلت فرادى و (مثنى وثلاثة ..) إلى المنازل المجاورة للغابة حيث شوهدت وهي في محاولات استغفال الساكنة لاقتحام المنازل بحثا عما تقتات به لسد رمق جوعها .
هذه القردة التي ظهرت في الاسابيع الاخيرة تسببت في أرق بال الساكنة وحيرتهم، و خلف علامات استفهام لم تكلف عناء في تفسير هذا النزوح الذي تبين انه ربما جاء نتيجة الجوع حسب ما تروج له الساكنة .
لكن أمام الوضع الحالي عم القلق بال الساكنة خوفا ان تعترض سبيل النساء والأطفال وأصبحت تشكل خطرا على المارة .
وتطالب الساكنة من مصالح المياه والغابات التي تتوفر على خبرة ووسائل كفيلة للتصدي لهذه القردة الطائشة و اعادتها الى مقرها الطبيعي (وسط الغابة) .
و طالبت الساكنة أيضا من مصلحة البيطرية بالإقليم للتدخل و القيام بعمليات فحص هذه القردة للوقوف عن صحتها، تفاديا لما قد تحمله من أمراض أو أعراض معدية وفيروسات قد تنقلها إلى البشر أثناء اقترابها منهم.
إذن هي مجموعة من التخوفات المشروعة التي وجب على السلطات التدخل للإجابة عنها وبالتالي طمأنة الساكنة المتضررة.