عازم فريد //
لاحديث بين عدد من الفعاليات السياسية بجهة بني ملال خنيفرة، وخصوصا بإقليم خنيفرة وايضا بني ملال، سوى عن خيبة الأمل التي تلقوها من خلال المشاريع التنموية المبرمجة بالدورة العادية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة.
وحسب جدول الأشغال لهذه الدورة، فاقليم أزيلال حصل على مجموعة كبرى من المشاريع التنموية لعدد من الجماعات، بينما لم يتم برمجة سوى مشاريع وصفتها مصادرنا ب”الهزيلة” لإقليم بني ملال. في حين لعب والي جهة بني ملال خنيفرة دورا مهما بعد تدخله ومراسلته لمجلس الجهة من اجل ادراج مشاريع تنموية لفائدة إقليم خنيفرة كالمسالك الطرقية، والتطهير السائل، والطريق المدارية لخنيفرة. وهو التدخل الذي اشادت به عدد من الفعاليات السياسية بخنيفرة.
والغريب ان مجلس جهة بني ملال خنيفرة تكتم هذه المرة عن جدول اشغال الدورة، حيث لم ينشره في صفحته الرسمية، ربما لتفادي الصراعات قبل وخلال انعقاد الدورة العادية.
دورة اعتبرها بعض المنتخبون تُكرس مفهوم الاقصاء والتهميش لإقليم بني ملال وخنيفرة، وبعيدة كل البعد عن ورش الجهوية الموسعة.