تاكسي نيوز// جمال مايس =صورة من الارشيف=
أثار غياب القيادية في الحركة حليمة العسالي عن دورة مجلس جهة بني ملال خنيفرة، جدلا واسعا بين المهتمين بالشأن الجهوي الذين رجح بعضهم ان غياب المرأة الحديدية ربما يعبر عن عدم رضاها على تهميش اقليم خنيفرة.
وفي اتصال هاتفي مع موقع تاكسي نيوز، ولتوضيح اي لبس، أكدت عضوة مجلس الجهة حليمة العسالي انها فعلا تغيبت عن أشغال دورة اكتوبر المنعقدة اليوم الإثنين بمقر الجهة ببني ملال، معللة غيابها بإصابتها بوعكة صحية منعتها من التنقل إلى بني ملال. وهذا التعليل تقدمت به لرئاسة المجلس.
وأردفت العسالي في حديثها مع الموقع، انها دائما تدافع عن مصالح إقليم خنيفرة ولن تتخلى عنه، مؤكدة انها لا تتضامن مع اي عضو هو في خلاف مع رئيس الجهة، في اشارة الى العضو الذي ينتمي الى نفس حزب الرئيس وتخالف معه بدورة الفقيه بن صالح. بل هي تحمل هم إقليم خنيفرة على الدوام، تقول المتحدثة، وتترافع عن الاقليم في جميع المناسبات.
وطالبت العسالي ان تستفيد الاقاليم الخمسة للجهة من المشاريع التنموية، ولابد ان تُعطى الاولوية، وفق تصريحها، لكل من إقليمي أزيلال وخنيفرة لكونهما إقليمين يقعان بالجبل ولهما خصوصية، ومن حق ساكنتهما الاستفادة من المشاريع التنموية من مجلس جهة بني ملال خنيفرة.