القصيبة / لحسن بلقاس
عقد المجلس الجماعي لمدينة القصيبة إقليم بني ملال دورة استثنائية زوال يوم الخميس 13 أبريل 2017 بالمقر الجديد للبلدية وفق نقط جدول أعمال ناقشها المجلس فيما وصفوه بجلسة فريدة، وذلك بحضور أعضاء المجلس الجماعي في شخص الرئيس وقربي محمد و أعضاء الأغلبية و المعارضة، و باشا المدينة مصطفى الغليمي و نائبه، و بعض أفراد السلطة المحلية، إضافة إلى فعاليات جمعوية و رياضية و فعاليات المجتمع المدني، و فعاليات إعلامية.
و تميزت أشغال هذه الدورة الاستثنائية الفريدة بالتداول في شأن منح الجمعيات الثقافية برسم سنة 2017 ، حيث أشار رئيس المجلس إلى أنه يؤمن بالتعاون و التشارك مع المجتمع المدني، و عده حلقة و لبنة أساسية في التنمية المحلية، مؤكدا في جوابه على السؤال الموجه من طرف العارضة حول العملية التي تم بها اختيار الجمعيات المستفيدة في قوله :” تم إعلان طلب عروض خاصة للجمعيات، و جاو 2 الجمعيات، و اتصل بي رئيس اللجنة و قال لي أن جات 2 د الجمعيات لي جاو و عاودنا مددنا المدة ومرة أخرى، وعاود مددنا للمرة الثالثة العدد للجمعيات لي سحبات طلبات الاستفادة من المصلحة الخاصة بالجمعيات هو هذا لي بين يديكم الآن، حنا ما قصينا حتى جمعية “.
و أوضح الرئيس في رده على بعض استفسارات المعارضة أنهم سيعمدون إلى التوقيع مع الجمعيات التي تمت المصادقة عليها في مراسيم على شراكات بهذه المبالغ و التزاماتها بناء على بطاقة المشروع، و صادق أعضاء المجلس على هذه النقطة بالأغلبية في حين امتنع 5 أعضاء عن المصادقة.
هذا و تمت المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بالانخراط في منظومة أداء أجور موظفي الجماعات كنقطة ثانية من جدول أعمال الدورة.
و انتقل المجلس إلى إقالة رئيس لجنة الميزانية و الشؤون المالية و البرمجة، و التي طالبت المعارضة من الرئيس تبرير أسبابها مع العلم أن طلب الإقالة وفق ما أشار إليه الرئيس جاء عن طريق عريضة تحمل توقيع 14 عضوا، و كذا نائب كاتب المجلس و انتخاب من يخلفهما، ليمر المجلس إلى انتخاب نائب رئيس لجنة الشؤون الرياضية و الثقافية و الخدمات و المرافق العمومية، إضافة إلى تحويل بعض الاعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية، و اختتمت فعاليات الجلسة بالموافقة على اتفاقية شراكة مع مجلس جهة بني ملال – خنيفرة بخصوص تهيئة المقطع الطرقي الرابط بين سيدي عبد العالي و تاغبلوت، و أشار الرئيس في توضيح هذه النقطة الختامية و التي شهدت انسحاب بعض أعضاء المعارضة، أن هذا المقطع من سيدي عبد العالي إلى تاغبلوت ” تلونصا في مارشي بيبليك “، و كانت بعض المشاكل المسطرية و لم تمر الصفقة، و تمت إعادتها مرة ثانية و نفس المشكل يطرح، و المشكل المطروح في المرة الثانية إسوة بزاوية الشيخ، و يتساءل الرئيس محمد وقربي عن السبب ب، لماذا؟ أتت إجابتهم على هذا الشكل : ” لأنها طرق مصنفة ضروري من تدخل التجهيز ” على حد تعبير الرئيس ذاته.
و أكد الرئيس في ذات التوضيح :” اتفقنا مع رئيس الجهة على الشراكة و يدخل حتى التجهيز على أساس أن الدراسة ديالنا كاينة، و الجهة غادي تمول، و التجهيز مهمته المواكبة و التتبع “.