أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أن المغرب يعد “نقطة مضيئة” و”مثالا ممتازا” يقتدى به بالنسبة لباقي بلدان القارة، خاصة في مجال التعليم والبنيات التحتية.
وفي حديثها خلال لقاء مع الصحافة، عشية انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تنطلق أشغالها غدا الاثنين 09 أكتوبر الجاري، استعرضت السيدة جورجييفا “الوصفة” التي يتم اعتمادها، في كل مكان، لتحقيق الازدهار، مشيرة على الخصوص إلى الدور الهام الذي يضطلع به التعليم والبنيات التحتية “الجيدة”، بما في ذلك في المجال الرقمي، إلى جانب سمو القانون.
وبالنسبة للمسؤولة المالية، فإن المغرب يجسد هذه المقومات الثلاثة للتنمية، معربة عن أملها في أن تحذو بلدان أخرى حذو المملكة في سعيها لتحقيق الازدهار.
من جانب آخر، أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي عن إعجابها بروح الصمود والتضامن التي أبداها الشعب المغربي، بكافة فئاته، عقب الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة، مرحبة بالشراكة الوثيقة التي تربط صندوق النقد الدولي بالمغرب.
وردا على سؤال حول تنظيم المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم لكرة القدم 2030، أبرزت السيدة جورجييفا أن المملكة “استحقت” هذا التنظيم، مذكّرة بالأداء “المبهر” الذي قدمه كل من أسود الأطلس خلال مونديال قطر 2023 ومنتخب السيدات خلال النسخة الأخيرة من كأس العالم التي احتضنتها نيوزيلندا وأستراليا بشكل مشترك.
وأضافت أن منافسات كأس العالم 2030 تعد “احتفاء بالقارات الثلاث”.