تاكسي نيوز
في ظل الخصاص المهول الذي تشهده البنية التحتية الخاصة بالمرافق الرياضية ،خاصة غياب القاعة المغطاة وملاعب القرب داخل المدينة ، بالرغم من كثافة سكانها، – في ظل ذلك- يضطر أطفال وشبان هذه المدينة الى اتخاذ الشوارع والأزقة كفضاء لمزاولة لعبتهم المفضلة (كرة القدم).
افتقار المدينة الى ملاعب القرب المجانية دفع ملاك العقار بضواحي المدينة الى الاستثمار في هذا المجال ،حيث استغلوا الفرصة لخلق ملاعب قرب مؤدى عن خدماتها ،وذلك كتعويض لفشل المجلس الجماعي لسنوات عن إيجاد الحل لهذه المعضلة التي تثير استياء كل الجمعيات الرياضية النماوية،خاصة منهم الشبان الذين يسعون إلى الترفيه عن أنفسهم وإبراز مواهبهم الرياضية المختلفة عن طريق مزاولة كرة القدم!
فإلى متى سيبقى شباب هذه المدينة يعيش وسط هذا الفراغ الناجم عن فشل المنتخبين في الوفاء بوعودهم الانتخابية ،سيما أن ملاعب القرب تمّ “تفريخها” في العديد من الدواوير المجاورة، فيما الجماعة الحضرية -ياحسرة- تعيش نقصا حادا على مستوى هذه الفضاءات الترفيهية والرياضية الضرورية ؟!