أ -عبد العاطي// تصوير: عبد اللطيف غريب
لم يتمكن فريق رجاء بني ملال من تحقيق الفوز على ضيفه فريق شباب المسيرة الذي استقبله بالملعب الشرفي ببني ملال برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية الثانية، واكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما.
نتيجة لم ترض حوالي 2000 متفرج حضروا المباراة و لم يبخلوا على تشجيع فريقهم طيلة اللقاء بقيادة الترا ستار بويز التي رفعت شعارات تطالب بابعاد المدرب رضوان العلالي و طاقمه التقني.كما رفعوا لافتة كتب عليها”هزائم متتالية و الفريق إلى الهاوية”، إضافة إلى شعارات أخرى تندد بسوء التسيير.
غضب الجمهور الملالي تبرره النتائج المتواضعة التي حققها الفريق برصيد خمس نقاط من انتصار واحد و تعادلين و ثلاث هزائم، و خصوصا الأداء الضعيف الذي يظهر به الفريق من مباراة الى أخرى مع غياب أي تطور أو تحسن.نتائج سيئة و أفق غير واضح إضافة إلى مشاكل عديدة على مستوى التسيير، أهمها غياب المواكبة من طرف المكتب المسير الذي تقلص عدده إلى أربعة عناصر فقط و الشح المالي الذي دفع اللاعبين إلى التوقف عن التداريب احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية الممثلة في راتبي شهرين و منحة الفوز على فريق الراك، مما دفع رئيس الفريق إلى منحهم راتب شهر واحد فقط.
و بالعودة إلى المباراة التي أدارها الحكم سعيد بوجيدي، فقد عرفت سيطرة كبيرة لشباب المسيرة في الشوط الأول سجل خلاله هدف التقدم في د35 بواسطة مهاجمه المتألق حمزة الفطواكي، في حين كان فريق عين أسردون تائها في الملعب أمام أعين مدربه العلالي الموقوف لاربع مباريات منها اثنتان موقوفتي التنفيذ عقابا على احتجاجه خلال مباراة الكوكب المراكشي الأسبوع الماضي و الذي كان يتابع من منصة الملعب.
في الشوط الثاني اقحم المدرب المساعد عبد الحق أيت العريف البرازيلي باولو ريكاردو و كمال الصالحي اللذان انعشا خط الهجوم و سجل بذلك الفريق هدفين اولهما بواسطة كمال الصالحي في د51، و الثاني من طرف رضوان كروي في د59، فكانت أحسن فترة أداها الفريق الملالي في هذه المباراة.ليعود فريق المسيرة لتسجيل هدف التعادل من نقطة الجزاء بواسطة أيوب طالب في د72 . و ينتهي اللقاء بتعادل لم يقنع الجمهور الذي واصل شعاراته برفض سياسة المكتب المسير التي ستؤدي بالفريق إلى الهاوية حسب تعبيره.
