مولاي محمد الوافي
يتساءل عدد كبير من المواطنين بإقليم بني ملال، عن السر وراء اختفاء بعض ممثلي الإقليم السادة والسيدات البرلمانيون والبرلمانيات، المحترمون والمحترمات. حيث لم يعد يظهر لهم أثر لا في السراء ولا في الضراء، لا أسئلة كتابية ولا شفوية، لا ترافع عن الإقليم في قبة البرلمان ولا دفاع عن مصالح الساكنة بالرباط.
فمثل بعض هؤلاء كمثل الذي كان ينتظر حصته من الغنيمة، وبعدما أخذها راح لحال سبيله، وهو ما يجعل العديد من فعاليات المجتمع المدني تتساءل عن السبب وراء ترشح السادة البرلمانيين، هل لخدمة الساكنة، أم لخدمة مصالحهم، وهل منصب برلماني هدفه الدفاع عن مصالح الإقليم، ام انها بطاقة “ليسي باسي” لقضاء المصالح خارج الاقليم وداخله.
وماذا سننتظر ممن يعتبر نفسه مشتريا للمنصب!!!!!! العيب في المتهافتين على بيع أصواتهم و أصوات عائلاتهم و التي يعتبرونها مما ملكت أيمانهم ، بل أكثر من ذلك تجدهم يخضعون لتعليمات البرلماني المحترم للتطاول على القوانين في حالة تضاربها مع مصالح هذا الأخير .
و الغريب أن الصحافة الصفراء ومن يعتبرون أنفسهم منابر إعلامية ليست لديهم الجرأة في خوض النقاشفي هذا المجال بل في غالب الأحيان يدخلون ضمن جوقة التطبيل من ٱجل التغميس!!!!!!هزلت