م اوحمي
صبيحة يوم الاحد 16ابريل الجاري الذي يصادف اخر يوم للمهرجان الثقافي و الفني و الرياضي للجماعة الترابية بين الويدان و الذي اتت فضاءه 18 سربة للفروسية تمثل فرق المنطقة و تاونزة و تباروشت و تيلوكيت و …
شاركت فرق محلية فلكلورية و فرقة نحاسية من بني ملال في المهرجان الذي انطلقت فعالياته قبل اربعة ايام و اشرف عامل اقليم ازيلال محمد عطفاوي مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي، و بعض رؤساء المصالح الخارجية و منتخبون بتوزيع مجموعة من الجوائز على التلاميذ المتفوقين دراسيا و الفرق الفائزة في مختلف الرياضات و جميع فرق التبوريدا المشاركة.
و لم يترك المجلس الجماعي لبين الويدان الحدث يمر دون ان يكرم سعيدي خلال اهم منتخبي الاقليم مند السبعينات عمل مدير اكاديمية التعليم بالدار البيضاء و تقلد مجموعة من المسؤوليات و تركت كلمته جرحا في نفوس من سمعوها اذ كان الرجل يتحدث بنبرة الم و سعادة في نفس الان خصوصا انه قال :”شعرت بولادتي اليوم “
و قام بتنشيط فقرات المهرجان المنشط حمادة و قال رئيس المجلس الترابي لبين الويدان و معه رئيس الجمعية المنظمة ان المهرجان فرصة لتنشيط السياحة الداخلية ببين الويدان التي اصبحت قبلة للجميع كما أحيت من خلاله انشطة امازيغية و تقاليد يشتاق اليها ابناء الاقليم منوهين بعمل شركاء المهرجان من عمالة الاقليم ورجال السلطة و قوات مساعدة و ووقاية مدنية و درك ملكي..