مراسلة خاصة
رد أساتذة التعليم الثانوي التأهلي على وزير التربية الوطنية و التعليم الأولى و الرياضة، في شأن تصريحه بخصوص أن تصحيح أوراق البكالوريا هي فرصة لتحسين الوضعية المادية للأستاذ.
هل تعلم السيد الوزير:
– أن ثمن التصحيح للمرشح يقدر ب 3,3 درهم؟
– أن المرشح الواحد يمكن أن ينجز إمتحانه في أكثر من خمس أوراق مزدوجة، و يتقاضى عليها نفس أجر الورقة الواحدة؟
– أن الأستاذ يصحح على الأكثر أوراق 120 مرشح، بما قيمته 396 درهم. هل هذا هو المبلغ الذي سيحسن به الأستاذ دخله السنوي؟
– أن هنالك أساتذة يتنقلون لمسافة يمكن أن تزيد عن 60 كم إلى مركز التصحيح لمدة ثلاثة أيام أو أكثر بدون أي تعويض عن التنقل؟
– أن التصحيح يتم في ظروف مزرية: الأستاذ يقضي ثلاثة أيام من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 6 مساءً فوق كرسي خشبي و في حرارة مفرطة بدون أكل ولا شرب و مرافق صحية مقززة؟
– المبلغ المحصل عليه (396 درهم) لا يكفي حتى لتسديد نفقات الأكل و التغذية؟
– الأساتذة يرتعبون من إمكانية صدور أسمائهم في لوائح التصحيح خصوصا أساتذة المواد العلمية؟
– هذا المبلغ لا تلقونه إلا بعد مرور سنة على الأقل، و في بعض الأحيان بعد تنفيذ وقفات أمام المديرة؟
– الأساتذة يتساؤلون هل فعلا السيد وزير التربية الوطنية و التعليم الأولى و الرياضة يعيش معنا في المغرب ام في سنغافورة؟
من يعطي أهمية لهكذا خبر و بدون تعليق يستحسن إعادة تكوينه في مجال أدوات التعتيم الإعلامي حتى لا يعود للمساهمة فيه!!!!!؟؟؟؟؟؟!!!!!