العربي مزوني
يستمر الاضراب الذي يخوضه الأساتذة اليوم الثلاثاء بمجموعة من المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، حيث عاد العديد من التلاميذ والتلميذات أدراجهم، وصوب بيوتهم.
وعبر عدد كبير من الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ عن غضبهم الكبير جراء توالي هذه الاضرابات، مما يتسبب في هدر الزمن الدراسي لأبنائهم، مؤكدين ان ما يقع يبقى وصمة “عار” في جبين كل من تعمد حرمان التلاميذ من حقهم في التعليم.
وأضاف المشتكون في تصريحات متفرقة لموقع تاكسي نيوز، أنهم يحملون المسؤولية لوزارة بنموسى التي أصبحت عاجزة عن حل الأزمات التي تتخبط فيها المدرسة العمومية، وصلت إلى حد حرمان التلاميذ من حصصهم، وضياع مستقبلهم بهذه الاحتجاجات المتكررة.
وناشد المحتجون رئيس الحكومة ووزير التعليم بضرورة إيجاد حل عاجل لهذا المشكل العويص الذي عمر كثيرا، كما هدد بعضهم بالدخول من جانبهم في أشكال احتجاجية قد تصل إلى حد مقاطعة الدراسة إلى حين استئناف الدراسة بشكل مسؤول من جميع الأطراف.
“فيناهما الجمعيات ديال الاباء والامهات والاولياء والجمعيات المجتمع المدني والحقوقية بصفة عامة يجيو يهضرو على ولادنا راه تايضيعو فقرايتهم” تصرح سيدة غاضبة وهي عائدة بابنتها من المدرسة بعدما اخبروها بالاضراب.
يشار ان النقابات والتنسيقيات التعليمية أعلنوا خوض اضرابات عن العمل اليوم وغد الاربعاء وبعد غد الخميس، وأيضا ايام 7/8/9 من شهر نونبر ، بالاضافة الى الوقفات الصباحية والمسائية اليومية.