العربي مزوني
أصبح من المألوف لدى المواطنين ببني ملال ان يروا مشهد تكدس الطلبة المتوجهين الى كليات امغيلة، داخل حافلات النقل الحضري بشكل غير إنساني ويحط من كرامة الطلبة، و خصوصا الطالبات.
ويستغرب المواطنون الازدحام الكبير على الحافلات لاسيما في الصباح، حيث ان أغلب الطلبة لايوفقون في الركوب، فيلجأ بعضهم الى التنقل عبر الطاكسيات الصغيرة التي غالبا ما يرفض أصحابها نقل الطلبة خصوصا في أوقات الدروة. مما يحرم شريحة واسعة من الطلبة من الالتحاق بمؤسساتهم.
ويطالب هؤلاء الطلبة من المسؤولين بضرورة الزيادة في عدد الحافلات، ولما لا التعاقد مع شركات أخرى من أجل حل مشكل التنقل إلى مؤسساتهم التعليمية، فلايعقل ان تبقى شركة بعينها تُسيطر على مجال النقل ببني ملال، لاسيما إذا علمنا ان بني ملال أصبحت تكبر قبل أي وقت مضى وتحتاج إلى الزيادة في أسطول الحافلات.