الحبيب المصطفى/ حميد الخلوقي
هي خرجة إعلامية وصفتها بعض الأوساط الرياضية بالخطيرة جدا وغير محسوبة من طرف إطار وطني كان المفروض فيه التحلي بالأخلاق الرياضية اتجاه المدينة التي استضافته وأكرمته، وأن يتجنب لغة التعميم في اتهاماته المسيئة للمدينة، إذ كان عليه أن لا يضع الجميع في سلة واحدة،عن طريق تحديد الجهات والشخصيات التي استهدفها في خرجته الإعلامية المثيرة!!
فالقضية بطلها المدرب السابق لرجاء بني ملال رضوان العلالي الذي خرج بتصريحات خطيرة جدا في حوار مع إحدى القنوات الالكترونية، وجه فيها سيلا من الاتهامات لجهات داخل مكونات رجاء بني ملال، جمهورا ومسؤولين، وإداريين، ولاعبين، وصحافيين، وخندق الجميع في مكان واحد دون ان يميز بين الصالح والطالح والجميل والخبيث.
فالإطار التقني العلالي، أكد أنه كان يتعرض للابتزاز من أشخاص دون أن يسميهم بالإسم حتى يتسنى لهم حق الرد والدفاع عن أنفسهم في إطار حق الرد المكفول قانونا، خاصة بعد أن وصفهم بالسماسرة والمتلاعبين في شؤون استقطاب اللاعبين ، وطالت نيرانه بخصوص هذه الاتهامات المدوية ،مسؤولين ومنتخبين، وصحافي لم يسميه، ولاعبين قدماء، ومسيرين جدد وقدماء، إذ تحدث عن تدخلات وإغراءات وأموال لاعتماد اللاعبين. !!
فالعلالي، يقول مصدر رياضي، أصبح بعد توزيعه لصكوك الإتهامات، مطالبا بالكشف عن أسماء هؤلاء المستهدفين بحديثه،أو أنه سيكون أمام مأزق حقيقي، لاسيما وأن الكل أصبح يتساءل عمن تكون هوية هذا المنتخب أو المسؤول أو السياسي الضخم الذي وصفه ب”الوحش”، أو الصحافي، أو اللاعب القديم، او المسير او أحدهم من الجمهور “حياح” الذي قال أنه يحرك الجميع؟!!
وفي حال لم يكشف العلالي عن هؤلاء الذين وجه إليهم مدفعيته، فإن السلطات والجهات المقصودة باتهاماته والمكتب المسير للرجاء سيكونون مطالبين بالدفاع عن سمعة الفريق العريق ووضع النقاط فوق الحروف ورفع اللبس عن هذه الاتهامات التي طالت الجميع دون تحديد الأسماء بعينها ؟!
دبا السؤال المطروح اش صبر العلالي مايقولش هدشي فاش كان فبني ملال مع الفريق وعلاش حتى مشى عاد خرج هد الخرجة؟!