تاكسي نيوز// محمد الأشهب- سوق السبت
تمَّ انتخاب الرئيس الجديد لفريق أمل سوق السبت لكرة القدم، الموظف السابق و المتقاعد من سلك التوظيف بالجماعة الترابية لسبت أولاد النمة بالفقيه بن صالح ،إثر ترشحه على رأس اللائحة الواحدة التي تضم الى جانب مجموعة من الغيورين، محسوبين على بعض المنتخبين بذات المجلس.
وفي ذات السياق، استغربت فعاليات رياضية وهيئات مدنية وحقوقية السياق الذي جاء فيه الرفع من منحة الفريق الأول لكرة القدم ،إذ لم يصنع المجلس المحلي ذلك خلال الموسم الرياضي الماضي ،بحيث انتظر ممثلوه حتى تمّ تغيير المكتب المشرف على تسيير الفريق والذي شهد انضمام مجموعة من المنخرطين المحسوبين على أحد أعضاء المجلس الجماعي والذي يتداول بين فعاليات رياضية انه يساهم في تسيير الفريق من خارج تشكيلة مكتبه.
و بعد أن منعت المادة 64 و65 من القانون التنظيمي14-113 المتعلق بالجماعات الترابية على المنتخبين الجمع بين العضوية داخل المجالس وتسيير الجمعيات التي تستفيد من الدعم العمومي ، لجأ بعضهم الى التحايل على القانون بإقحام بعض أصدقائهم لتسيير الجمعيات الممنوحة من المال العام، ليبقى دور السلطات المحلية والإقليمية والمركزية ضروريا من أجل التدخل لمنع كل من يستغل نفوذه ضدا في القانون، عن طريق الرفع من منح بعض الجمعيات الرياضية المحظوظه دون غيرها ؟!
واستنكرت ذات الفعاليات ،أن يتم رفع منحة جمعية تحظى بعناية بعض المحسوبين على المجلس دون غيرها من الجمعيات الأخرى التي تمثل المدينة وتشرفها أحسن تشريف ،خاصة أن من معايير الاستفادة من الدعم العمومي تنزيل البرامج الرياضية السنوية بشكل متميز ،فضلا عن النتائج الإيجابية المحصل عليها مع إلزامية ربط المسؤولية بالمحاسبة!
المثير للغرابة أيضا، هو لجوء أحد المنتخبين النافذين الى كراء منزل في ملكيته، حسب ما تداولته ذات الفعاليات، كان موضوع حكم قضائي بالهدم والغرامة لبعض اللاعبين الذي يستفيدون من منحة الدعم العمومي ،وهي استفادة من المال العام بطرق غير مفهومة، ضاربين بذلك عرض الحائط كل بنود القانون التي تمنع الجمع بين صرف المال العام للجمعيات والاستفادة منه.
وتطالب مختلف الهيئات المهتمة بالشأن المحلي للمدينة من السلطات الإقليمية والمركزية التدخل لوقف هذه السلوكات غير المشروعة والتي تمنعها بنود القوانين المعمول بها مع محاسبة كل مخالف لها، كما طالبوا بالعدل في توزيع المنح على باقي الجمعيات والفرق الرياضية النشيطة بالمدينة ؟!