عبد العزيز المولوع
في اطارالمهرجان السنوي للفرس تحتضن مدينة القصيبة ، جوهرة الأطلس المتوسط ، الدورة الثانية للملتقى العلمي و الثقافي الدولي تحث شعار”السياحة الجبلية كمدخل استراتيجي للتنمية الترابية ” وذلك أيام : 19-20-21-22 ابريل 2017 .
هذه التظاهرة الثقافية والفنية والاقتصادية الكبرى تنظمها الجماعة الترابية للقصيبة بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، وجمعية الب اطلس خنيفرة وكلية الاداب والعلوم الانسانية ببني ملال ومختبر دينامية المشاهد والتراث و المجتمع المدني بالمدينة ، وبدعم من الفعاليات الاقتصادية المحلية والوطنية.
وقد أضحى الملتقى العلمي والثقافي الدولي ، ببلوغه للدورة الثانية، ضمن أهم الملتقيات الوطنية التي ترسم لنفسها مسارا مختلفا ومتميزا عن باقي الملتقيات سواء على مستوى الكم أو الكيف، إذ أن هذا الملتقى يعد مناسبة سنوية هامة لتسويق مدينة القصيبة وإبراز أهميتها السياحية، وتنشيط الحركة الاقتصادية بها و تشجيع وتعزيز مبادئ الاقتصاد التضامني الاجتماعي الذي تستفيد منه التعاونيات الفلاحية بالمنطقة تثمينا لمنتوجاتها المجالية. كما يشكل الملتقى فرصة لإظهار الإنفراد الثقافي للمدينة حيث دأبت الساكنة على الوفاء للاحتفال بفترة اخضرار الطبيعة الخلابة الجبلية التي تزخر بها المدينة ، والتي تعد بتنوعها موروثا طبيعيا وثقافيا يحتل مكانة راسخة لدى الساكنة.
وستتضمن برمجة الدورة الثانية فقرات وأنشطة متنوعة ومختلفة تسعى من خلالها فعاليات المدينة لإرضاء مختلف الأذواق والفئات من النساء والشباب والأطفال في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية حيث سينظم سباق على الطريق لمدينة القصيبة لاول مرة على مسافة 24 كلم بمشاركة اسماء وازنة في سباقات الطريق ، إلى جانب معارض كبرى للمنتوجات والتجهيزات الفلاحية بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المملكة مما سيتيح للزوار الإطلاع عن قرب على جديد منتوجات التعاونيات والشركات الفلاحية و لعشاق الفروسية التقليدية موعد يومي مع عروض تقدمها فرق تمثل مختلف مناطق الجهة اضافة الى سهرات فنية . ، كما ستكون مناسبة للقاء الباحثين والمسؤولين المؤسساتيين لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب في أفق تطوير السياحة الجبلية التي تبقى مدخلا استراتيجيا من مداخل التنمية الترابية كما جاء في شعار الدورة الذي اختاره المنظمون .
وستتشرف مدينة القصيبة باستقبال شخصيات وضيوف وزوار على مستوى رفيع، وسيتم الوقوف على مدى تقدم الاشغال بمجموعة من المشاريع التنموية وإعطاء الإنطلاقة لأخرى، ليكون الملتقى العلمي بذلك مناسبة سنوية ترتبط بالتنمية المحلية.