محمد حليب
لم ينجح فريق الوداد البيضاوي بالعودة من ميدان اسيك ميموزا الايفواري ولو بنتيجة البياض، والهزيمة التي مُني بها الفريق البيضاوي هي الرابعة تواليا بعد الهزيمة في النهائي الافريقي أمام فريق صن داونز الجنوب افريقي ، والجيش الملكي برسم البطولة الاحترافية المغربية ،وامام جوانينغ گالكسي البتسواني برسم الجولة الاولى من عصبة الأبطال الإفريقية والذي يعتبر فريقا مغمورا قاريا اذ أنه لم يتأسس إلا في سنة 2014 ،ثم الهزيمة المُرة بميدان اسيك ميموزا الايفواري قبل قليل.
ففريق الوداد لم يكن الفريق الذي عهدناه في مختلف المنافسات المحلية وحتى القارية، فالفريق ولم يكن سوى اقمصة تحمل شعار فريق عريق فوق ارضية الميدان أو إذا جاز التعبير مجرد لاعبين تائهين فوق رقعة الميدان.
ولم يكن الفريق الايفواري بالمستوى الأفضل ، وإنما الفريق البيضاوي الذي كان في أسوء حاله، ما جعل اسيك ميموزا يكشر عن مخالبه ويفوز بهظف نظيف، وينتزع ثلاث نقاط ثمينة من وصيف بطل عصبة ابطال أفريقيا ، وهذا جعل العديد من محبي الفريق يدقون ناقوس الخطر الذي يستوجب معه اتخاذ قرارات من مسؤولي الفريق البيضاوي لتدارك مايمكن تداركه في القادم من المنافسات.