محمد المرابطي و غيور من أولاد مبارك
الواد الاخضر ، منبعه سد بين الويدان مرورا عبر محطة توليد الكهرباء بافورار ثم اولاد امبارك سيدي جابر ….ويعبر عدة مدن و جماعات قروية و حضرية .
يحصد هذا الواد كل سنة العديد من الارواح، مثلا في السنة الماضية 7 ارواح فقط من افورار الى اولاد امبارك و ثاني ضحية هذ العام كانت يوم 16/04/2017 ، حيث تم العثور على جثة الغريق البالغ من العمر 26 سنة والمسمى منير .
نعم السباحة ممنوعة في هذا الوادي ، لكن منع السباحة ليس حلا ، ماذا فعل المسؤولون والمنتخبون الدولة لكي تمنع السباحة في هذه الوديان ،علما ان اغلبية الضحايا يسبحون لعدم توفر الواد على سياج واقي.
فقناة مياه السقي(الواد الاخضر) تحصد كل سنة مالايقل عن 6ارواح حيث لا توجد اي تدابير وقائية والكل يتملص من المسؤولية .
هل المركز الجهوي للإستثمارCMVاو CDA مركز التنمية الفلاحية ليست لذيه الطاقة لتسييج هذه القناة ،مع العلم ان القناة لا تتوفر على تأمين حسب بعض المسؤولين في CDA523.
ولماذا لا يتم تسييج هذا الواد كما فعلت جماعة أولاد سعيد والتي اوقفت الى حد كبير نزيف الغرقى بالقناة المائية.