أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، اليوم الإثنين، أن دفاتر تحملات جديدة سترى النور مطلع السنة المقبلة تخص مشروع القطب السمعي البصري الجديد Holding، بلغت نسبة إنجازها 90 في المائة.
وأوضح بنسعيد، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب حول “تطوير القطب السمعي البصري وتحديثه”، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، أنه تم عقد عدد مهم من الاجتماعات بحضور مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة و القناة الثانية وقناة ميدي1 تيفي وإذاعة ميدي1 راديو، لإعداد دفاتر تحملات سيتم التركيز خلالها على تقوية الانتاجات الوطنية، في إطار السيادة الثقافية.
وأضاف الوزير أن دفاتر التحملات ستركز كذلك على توجيه برامج وأفلام وثائقية تهم التراث الثقافي والثقافة المغربية وتاريخ المغرب الغني نحو الأجيال الصاعدة، مع الحرص على تقوية حضور القنوات العمومية الوطنية في الوسائط الرقمية، والاشتغال بنظام البث تحت الطلب SVOD وعودة حضور البرامج السياسية والنقاشات السياسية داخل قنوات القطب العمومي وايلاء أهمية للغة الانجليزية.
واعتبر المسؤول الحكومي أنه ” لا بد من عقد برنامج لنجاح أي استراتيجية “، موردا أن الوزارة منكبة على بلورة هذا العقد بتنسيق مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية، وذلك لكي يوازي “الطموح الجماعي لتطوير قطب إعلامي عمومي الإمكانيات خصوصا بالنسبة للقناة الثانية”.
وأبرز أن “التلفزة الوطنية العمومية التي شهدت تطورا منذ إطلاقها، تعيش عهدا جديدا بفضل مشروع القطب السمعي البصري الجديد Holding” مشيرا إلى أن الوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين بالقنوات العمومية ” تبقى في صلب الإصلاح الوطني الكبير”.
وسجل وزير الشباب والثقافة والتواصل أن هذا القطب الذي يضم قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية، وقناة ميدي 1 تيفي وإذاعة ميدي 1 راديو، ” يشتغل اليوم في انسجام تام وبتصور جديد تشتغل عليه الوزارة مع المعنيين “.
وعلى اعتبار أن المغرب، مقبل على احتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، أوضح الوزير أن القنوات العمومية ستعرف تحولا حقيقيا فيما يشمل المضمون الرياضي.
وأشار الوزير إلى إطلاق قنوات رياضية جديدة ومتعددة لمواكبة المنتخبات الوطنية، ومختلف التظاهرات الرياضية.