مولاي محمد الوافي
باعلان التنسيق الوطني للتعليم الاضراب الاسبوع المقبل، يكون التعليم ومستقبل التلاميذ قد دخل النفق المظلم، لا يعرف متى يخرج منه قطارهم الذي تاه عن السكة واصبح يتجول بشكل عشوائي بين طرقات الوزارة ومسالك الأساتذة.
فالاسبوع المقبل اضراب يبدأ من الاربعاء إلى السبت، ووقفات يومي الاثنين والثلاثاء، وهو ما يعني استمرار التلاميذ في عطلتهم ، وحرمانهم من حقهم في التعليم، دون ان تعلن الوزارة عن حلول لهذه المعظلة التي تهدد مستقبل أجيال وتزج بهم في غياهيب المستقبل الغامض.
وفي تصريح لاحد الاباء للموقع قال:”لانريد صراع بين من سينتصر في هذا الصراع ، ولا نريد معرفة من سوف يلوي ذراع الاخر، لكن الاباء والأمهات يريدون فقط ان يروا أبناءهم داخل فصولهم وأقسامهم الدراسية، ويأملون ان لا يستمر استعمال التلاميذ كذروع وآليات لتحقيق الانتصارات من هذا الجانب او الاخر” .
ويضيف اخر:”فالطبيعي ان تستجيب الوزراة والحكومة الى مطالب شغيلة التعليم، وتلغي النظام الجديد، فهذا قرار فيه خطوة جريئة وليس انهزاما ولي لذراعها. فالأهم ان يتم انتزاع فتيل هذه الصراعات ويعود الاساتذة وابناءهم التلاميذ للقسم الذي يبقى مكانهم الطبيعي”.