عزيز المسناوي
طوت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالجديدة، مساء اليوم الثلاثاء، ملف متابعة المتهم بالإعتداء على الأطفال القاصرين جنسيا، والذي صار معروفا في وسائل الإعلام بـ”بيدوفيل الجديدة”.
وقضت الهيئة بعد أن استمعت للمتهم وضحاياه، ولمرافعات دفاع الضحايا، بحضور جمعية “ما تقيسش ولدي” وجمعية حماية الطفولة، وعائلات الضحايا، بإدانته بعشرين سنة سجنا نافذا.
وحاول المتهم في آخر جلسات محاكمته ابتدائيا، التملص من التهم المنسوبة إليه، وبعد مواجهته بشريط يوثق لإعتدائه على أحد الأطفال الضحايا، استدرك ليعترف أمام المحكمة أنه مثلي الجنس، ينجذب للذكور أكثر وأخذته الغريزة تجاه الطفل في فيديو شاطئ الجديدة، وفق أقواله.
ودامت أطوار محاكمة المتهم المشهور بـ”بيدوفيل الجديدة” منذ اعتقاله شهر غشت 2023، على خلفية انتشار شريط مصور يوثق لحظة تحرشه جنسيا بأحد الأطفال الذين أخذهم معه في رحلة ترفيهية من الدار البيضاء إلى الجديدة بصفته رئيس جمعية رياضية.
وكان رفقة المتهم خلال الرحلة الترفيهية، 16 طفلا، تقدم أولياء أمور ثلاثة منهم بدعوى قضائية ضدهم، بعد انتشار الشريط، وقرروا التنصيب كمطالبين بالحق المدني وبجانبهم الهيئات الحقوقية المذكورة التي دخلت على خط الملف ونصبت محامين للدفاع عن الضحايا.