وأخيرا… مقال تاكسي نيوز يحرك الدرك والسلطات المحلية وفك اعتصام الرجل “المعاق” ووالدته بعد الحوار ووعود بحل المشكل

هيئة التحرير20 أبريل 2017
وأخيرا… مقال تاكسي نيوز يحرك الدرك والسلطات المحلية وفك اعتصام الرجل “المعاق” ووالدته بعد الحوار ووعود بحل المشكل

تاكسي نيوز / محمد العماري 

 

مباشرة بعدما نشرت تاكسي نيوز مقالا حول اعتصام شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة أمام جماعة ايت أوقبلي ، علمنا أن السلطات المحلية تحركت وفتحت الحوار مع الرجل رفقة والدته الثمانينية ، ووعدته بحل المشكل ، حيث سيعمل المقاول على اصلاح الجزء المتضرر من منزله بشكل حبي وهو ما قبله المعتصم وقرر بذلك رفع وفك اعتصامه الذي استمر يومين .

وفي اتصال فعاليات بتاكسي نيوز أشادت بمجهود قائد سرية الدرك الملكي بتاكلفت وقائد قيادة تاكلفت وخليفته بايت أوقبلي على الجهود التي بدلوها من أجل حل المشكل ، فيما عبرت هذه الفعاليات عن خيبتها في رئيس الجماعة الذي لم يكلف نفسه عناء التدخل رغم وضعية الرجل الصعبة والذي يعاني من اعاقة مرض الثلاثي الصبغي ومرض السكري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • محمدين محمدين
    محمدين محمدين منذ 8 سنوات

    بيان حقيقة وشهادةحق.
    لقد أصبح العمل الصحفي غير شريف سيما بمثل هكذا مقال والأشخاص الذين يكتبون مثل هذه الروايات يفقدون كل المصداقية ويفقدون مواقع التواصل مصداقيتها لأنهم يروون ويكتبون ما يملى عليهم من جهات وأشخاص هدفهم غير أهداف العمل الصحفي الجاد الذي ينقل مجريات الأحداث بصدق وواقعية وبذلك يغلطون الرأي العام والمتتبعين. كل ذلك من أجل مصلحة أشخاص معينين لهم حيثيات وأهداف غير شريفة منها ما هو سياسي محض ومنها ما هو ابتزاز ومساومات وتهديد كهذا المقال الذي بين ايدينا لأن كل ما كتب يجانب الحقيقة والصواب.
    واسدلي بشهادتي الصادقة وما رأته عيني وما استقيته بنفسي لا باملاءات أحد. وهو أن هؤلاء المعتصمين هما أم وإبن شخص قام عشية الثلاثاء 17 أبريل 2017 بحفر التبليط الذي أنجزته الشركة المكلفة بالمشروع هو وإبنه الآخر في تحد سافر لكل عمال الشركة والساكنة المجاورة له الشئ الذي حدا بصاحب الشركة الى أخد صور له وهو يقوم بهذ الفعل ورفع شكاية به ومتابعته قضائيا مما جعله في حيرة من أمره ولم يجد من يآزره سوى هذا الابن المسكين والام التي لاحول لهما واستعمالهما كأداة ضغط من أجل الحجة على أنه متضرر من الأشغال فليس وحده الذي يسكن في أيت أقبلي لكن خفه من المتابعة القضائية وتعويض الشركة عن الاضرار التي تسبب بها اتخد من الاعتصام وسيلة لدرئ الرماد في العيون.
    وقد عاينت المشاهد بعيني الشئ الذي دفعني الى طلب هذه الصور التي توثق لما حدث بحق وأمانة.
    فرجاءا ممن يودون نشر أية مادة صحافية التريث والتحقق والتحقيق حتى تبلغ الحقيقة القراء والمتتبعين وشكرا لكم.

    • تاكسي نيوز
      تاكسي نيوز منذ 8 سنوات

      أولا من باب حرية الرأي ننشر هذا التعليق ، ثانيا نستغرب كيف لشخص يقول أنه عاين وتتبع وأنه بعيد عن الأطراف وشهادة حق ،كيف له أن يصدر بيان حقيقة ،بحيث ان الاعراف تقتضي أن يصدر البيان من الأشخاص المعنيين بالمقال.ثالثا هذا المقال الذي تقول أنه مليئ بالكذب والافتراءات ووو لم نتطرق فيه للموضوع بتفاصيله واكتفينا بنقل الحوار مع السلطات والمعتصم ، أما مقالنا الأول فعلا نقلنا فيه وبالصور الاعتصام ونقلنا أيضا وجهة رأي الطرف الاخر الذي قلنا أنه نفى كل تلك الاتهامات وأنه لم يقم سوى بعمله ،وهذا ما يؤكد حرصنا على الرأي والرأي الاخر وبعدنا عن أي حسابات .
      وأخيرا فنتمنى مرة أخرى أن يخرج صاحب بيان الحقيقة بوجه مكشوف ويوضح للرأي العام بصفته الرسمية سواء كان رئيسا أو مقاولا أو غيرهما ونخبره أنه سيجد بابنا مفتوحا له وسننقل رأيه بكل أمانة وسنتبث له أن تاكسي نيوز ليست هي من ستكون أداة لتصفية الحسابات بقدر ماهي ناقلة فقط للمعلومة ولهموم الطبقة الكادحة والمغلوبة من الشعب. والسلام

الاخبار العاجلة