عبد العزيز هنــو
شكل فصل الربيع مناسبة سانحة عمدت من خلالها عدة مؤسسات تعليمية ببني ملال إلى تنظيم تظاهرات وأيام ثقافية وفنية ورياضية ، وقد جاء الدور هذا الأسبوع على ثانوية النور التأهيلية باولاد امبارك التي افتتحت فعاليات الأيام الربيعية على امتداد أيام 20/21/22 أبريل الجاري تحت شعار: الأندية التربوية دعامة أساسية لتحقيق أهداف مشاريع الرؤية الإستراتيجية ، وقد استقبلت الثانوية صباح هذا اليوم ضيوفها بالتمر والحليب وقص شريط الإفتتاح عبر زيارة مصحة أحدثت بمبادرة من جمعية آباء وأولياء التلاميذ و مجهزة من طرف الآكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، والتي تضم سريرا وبعض الأجهزة المتعلقة بالتخل الإستعجالي في الإسعاف والأدوية وكرسي متحرك من أحد المتبرعين .
وبخصوص هذه المصحة صرح رئيس المؤسسة على أن هذه البادرة الحسنة سيتجند لها بعض الأطر التربوية المتخصصة في تقديم الإسعافات الأولية بعد تكثيف التجارب في هذا الميدان ، كما تنوعت فقرات الحفل بحضور طاقم تربوي وإداري وبعض ممثلي الأكاديمية والمديرية الإقليمية وهيئة التدريس والآباء والأمهات الأولياء وعدد من التلاميذ ، وبين الفينة والأخرى تم توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين دراسيا بهذه المؤسسة تحت تصفيقات الحضور حيث تراوحت المعدلات ما بين 15 و18 كان النصيب الأوفر منها للعنصر الأنثوي ، وبعد حفل شاي على المدعوين تمت زيارة بعض الأروقة للكتب ومنتوجات بعض التعاونيات المتخصصة في ميدان التغذية الشيء الذي ميز هذا الحفل عن سابقه خلال السنة الفارطة ، كما أن هذه الأيام غنية بأنشطة متنوعة من ورشات ومسرحيات وعروض تربوية ومعارض فنية ومسابقات رياضية من إعداد النوادي التربوية وتحت تأطير ثلة من الأساتذة الأكفاء في الميدان ، كل هذا من أجل انفتاح المؤسسة على محيطها والتقريب بين شركائها والعمل على تحبيب المؤسسة للمتمدرسين إضافة إلى التخلص من الجوانب السلبية التي تؤدي في الغالب إلى النفور و الروتين الدراسي عموما في غياب الأنشطة الموازية أحيانا والتي تشكل في حد ذاتها متنفسا لجل التلاميذ.