تاكسي نيوز/ مراسلة من أبي الجعد
تفاعلا مع ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول مآل المدفع الأثري لمدينة أبي الجعد، الذي يعتبر جزئا من الذاكرة البجعدية و تراثا ماديا يستحيل التفريط فيه، و بغرض تنوير الرأي العام البجعدي، تفاعل رئيس المجلس الجماعي لأبي الجعد تفاعلا إيجابيا و عبر عن ترحيبه بجميع المبادرات الرامية الى البحث و الاستفسار و التواصل مع جميع المعنيين بموضوع معين في سبيل رفع كل الملابسات أو المغالطات التي يمكن أن يُرَوَّج لها سواءً عن حسن نية أو غيرها.
و استرسل المتحدث موضحا أنه فعلا تم نقل المدفع الأثري الى المخزن الجماعي خلال شهر يوليوز 2021 من مكانه بحديقة قصر البلدية (الصورة رفقته) بفعل تآكل بعض أجزائه، لإعادة ترميمه و إصلاحه و تمت الاستعانة بأحد الصناع التقليديين المحليين للقيام بهذه العملية ليتجلى فيما بعد -بناء على تفاعلات أطراف مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي- أن عملية الترميم لربما قد تحتاج لمختصين في ترميم القطع الأثرية للحفاظ على القيمة التاريخية لهذه القطعة، ليتم الاحتفاظ بالمدفع داخل المخزن الجماعي الى حين برمجة عملية ترميمه بناءً على مشاورات و مقترحات تناقش خلال دورة من دورات المجلس لإعطائه قيمته الحقيقية.