مولاي محمد الوافي
مرة أخرى تسقط الصداقة وينتصر الشيطان اللعين، ويوقع بين صديقين كانا يعيشان في حب ووئام. فالقضية تعود تفاصيلها إلى ليلة الثلاثاء الأربعاء بأحد شوارع مدينة تمارة، حين دخل صديق مع صديقه في نقاش وملاسنات تافهة، فزاد الشيطان لنار خلافهما حطبا، فاشتعلت وتوهجت وتطورت إلى عراك بالأيادي.
ولم يقف الشيطان عند هذا الحد حين وجد نفوسا ضعيفة، فوسوس لأحدهما ودفعه إلى الإمساك بسلاح أبيض وتوجيه ضربة وطعنات أصابت صديقه بجروح خطيرة، عجلت بوفاته على الفور.
وزاد الشيطان من وساوسه للمتهم وزين له فعلته ليلوذ بالفرار، لكن العدالة الربانية كانت تراقب هذا الجرم المشهود، وتدخلت العناصر الأمنية، وحاصرت الفاعل المشتبه فيه، واقتادته إلى مخفر الشرطة، في انتظار أن تقول العدالة كلمتها في هذه الجريمة النكراء.
رحم الله الراحل وصبر أهله
إنا لله وإنا إليه راجعون