حميد الخلوقي
اشتكى عدد من المواطنين من تواصل النقص الحاد في التجهيزات والأدوية الاستعجالية داخل مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث يجد عدد من المرضى ومرافقيهم معاناة حقيقية مع مطالبتهم باقتناء الإبر والأدوية المُهدئة للحريق والمفروض ان تكون متوفرة في هذا القسم نظرا لطابعها الاستعجالي.
وفي تصريح لأحد المتضررين، أكد انه عاش مؤخرا ليلة “كحلة” كما وصفها، حين طولب منه اقتناء دواء “الحريق”، ومازاد من معاناته حين بحث عن صيدلية للحراسة فلم يجدها، وهو ما يطرح السؤال عن مدى احترام بعض الصيدليات للحراسة الليلية.
ودعا المتضرر وزير الصحة الذي يشهد له بالصرامة والجدية ان ينظر الى المستشفى الجهوي ببني ملال من خلال تجهيزه وتوفير الأدوية داخله وذلك لتهييء الظروف المناسبة لعمل الاطر الطبية والتمريضية، وفي نفس الوقت ضمان جودة الخدمات وتقريبها للمواطنين.