مولاي محمد الوافي
لايمكن للثقة ان تتحاوز حدود المنطق والمقبول بين الأصدقاء، فهذا التجاوز تكون عواقبه وخيمة وكارثية في بعض الأحيان، خصوصا إذا تصادف صديق او صديقة مع صديق نذل او صديقة شيطانة في صفة الإنس.
فالقصة التي نحن بصدد سردها تلخص ما وصلت إليه بعض النفوس الضعيفة من مستوى الحقارة. فالقضية تتعلق بفتاة قاصر تتابع دراستها في احدى المؤسسات التعليمية بتزنيت، فتشاركت مع صديقتها صورة حميمية لها، لكن الصديقة كان قلبها يملؤه الشر والغدر، فقامت بالتنسيق مع خليل لها الذي قام بابتزاز الفتاة بصورتها وطلب منها مبالغ مالية وصلت مليوني سنتيم.
لكن وأمام جشع هذا الشخص بإيعاز من صديقتها الغدارة، تقدمت الضحية بشكاية لدى المصالح الأمنية، وتم وضع كمين محكم أوقع بالمتهم وشريكته عديمة الإنسانية.
هذا،وتم عرض المشتبه فيهما على انظار القضاء، في انتظار ما ستقوله العدالة في حقهما، مع ان هناك انباء عن إطلاق سراح الشاب بعد تبرئته.
فلقد نشرنا هذه القصة للاعتبار والتذكار والكف عن تقاسم الصور الخصوصية بين الأهل والاحباب والأصدقاء، بل وتفادي أي تصوير من هذا القبيل حتى لا يقع المرأ فريسة للمفترسين الذين ينتظرون الفرص لتدمير حياة الاخرين.