جمال مايس
لاحديث بين كبريات الصحف العالمية سوى عن الرقصة التقليدية التي أدتها النائبة البرلمانية هانا-روهيتي مايبي-كلارك (21 عاماً)، في أول ظهور لها بعد تعيينها كأصغر نائبة في البرلمان النيوزيلندي. حيث تتحدر من سلالة السكان الأصليين المعروفة برقصة “هاكا” التقليدية الشعبية.
وتخلصت النائبة الشابة من كل البروتوكولات والرسميات، وعبرت عن الثقافة الأصيلة التي تجسد ما تخفيه ذهنيات المجتمع وراء هذه الرقصة ذات الحمولة التاريخية الحضارية للشعب النيوزيلاندي.
وتفاعل مع الرقصة المتحمسة النواب الذين تواجدوا بالبرلمان، كما تداولت الفيديو كبريات الصحف العالمية ، مشيدة بتصرف النائبة البرلمانية التي اعتزت بثقافتها الأصلية وروجت لها في العالم في أول فرصة أتيحت إليها، وهذا ما يؤكد ان الإنسان يبقى ابن بيئته وثقافته مهما لبس من بذلات رسمية ومن ربطة العنق ومهما وضع من ماكياج فان الأصل يبقى أصلا.