تاكسي نيوز
وجهت البرلمانية فاطمة التامني عن فدرالية اليسار، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، حول موضوع استنكار لقرارات التوقيف والاقتطاع اللامشروع في حق الشغيلة التعليمية
ومما جاء في سؤال البرلمانية، ان “قرار توقيف عدد من الأساتذة والأطر التعليمية المضربين عن العمل، اثار سخطا واستنكارا كبيرين لدى الجسم التعليمي بشكل خاص والمغاربة عموما، لاسيما أن القرار الصادر يتنافى والوثيقة الدستورية التي تنص على الحق في الإضراب”.
وأضافت التامني في سؤالها، “ان العديد من الفعاليات، طالبت بتوقيف مسطرة التوقيف وإرجاع الاقتطاعات، لكن هذه النداءات قوبلت بتجاهل ولا مبالاة الحكومة لاسيما أن هذه التدابير ، المتسمة بالمقاربة الزجرية والقمعية، لم تعد مقبولة اليوم، وتنذر بالمزيد من التصعيد”.
وإذا كان المغاربة، تضيف البرلمانية، “يطالبون جميعا بإنقاذ التلاميذ والزمن المدرسي المهدور الذي تتحمل فيه الحكومة المسؤولية الأولى ، فحماية الشغيلة التعليمية كذلك تعد مطلبا اساسيا، والمقاربة الزجرية لن تعالج المشاكل المطروحة، ولن تعيد المياه لمجاريها، بل هو فقط ابتزاز للأساتذة والشغيلة التعليمية”.
وساءلت البرلمانية الوزير “عن التدابير التي ستعمل عليها الوزارة من أجل وقف هذا الاحتقان وإيقاف مسطرة التوقيف والاقتطاعات للشغيلة التعليمية والتي تنذر بالمزيد من الاحتقان”.