تاكسي نيوز // خنيفرة
تناسلت أخبار كالنار في الهشيم من طرف بعض المواطنين بإقليم خنيفرة، حول تعرض فتاة وخروف لهجوم أسد يتجول بين جبال الأطلس المتوسط بالإقليم.
وتفاعلا مع هذه الأخبار، تقوم السلطات المحلية ومصالح المياه والغابات بخنيفرة بحملات تمشيطية واسعة بالمنطقة، وذلك للتأكد من صحة هذه الأخبار التي تشير إلى ظهور “أسد الأطلس”، او نفيها تماما ، خصوصا وان كل المؤشرات تؤكد ان لا علامات او أثر يدل على ذلك.
وفي اتصال بأحد المتخصصين، استبعد ان يكون الأسد فعلا متواجد بالمنطقة، معللا ذلك ان وجود أسد يعني وجود قطيع فيه لبؤات وأسود، وهذا مستبعد لكون الجبال مأهولة بالدواوير المتقاربة، ولا يمكن ان لا يشاهد الناس الأسد طيلة فترات نموه.
هذا، وسبق للسلطات ان نفت صحة الخبر الذي يتحدث عن هجوم أسد على فتاة، لكن تبقى الحملات التي تباشرها عناصر المياه والغابات رفقة الساكنة بالغابات المجاورة كفيلة بالجواب عن هذه التساؤلات.
يشار ان الأسد كان يعيش قديما في جبال الأطلس المتوسط من بني ملال إلى غاية خنيفرة وأزيلال، وتحدثت عنه روايات كثيرة، خصوصا في كتب المناقب والاولياء، لكن انقرض هذا الحيوان منذ عشرات السنين، اللهم إن كانت مفاجئة قريبة من “المُعجزة”.