غضب واسع بين الأساتذة بسبب قرارات التوقيف عن العمل في حق المضريين والوزير بنموسى يقول:” الاضراب حق ولكن كاين قانون الأجر مقابل العمل”!

هيئة التحرير9 يناير 2024
غضب واسع بين الأساتذة بسبب قرارات التوقيف عن العمل في حق المضريين والوزير بنموسى يقول:” الاضراب حق ولكن كاين قانون الأجر مقابل العمل”!

تاكسي نيوز

 

لايزال الغضب مستمر بين شغيلة التعليم بسبب التوقيفات التي طالت عدد من الأساتذة والأستاذات بمديريات تعليمية عديدة بالمغرب. ورغم مطالبة نواب الأمة بوقف هذا الإجراء الذي وصفوه بالمتسرع، إلا ان الوزارة مستمرة في موقفها، مبررة ذلك بحرصها على ضمان حق التلاميذ في التعلم.

وفي هذا الصدد، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في معرض جوابه على سؤال شفوي للنواب بالبرلمان، حول ضمان حق الاضراب كحق دستوري وإلغاء قرار الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين عن العمل، “إن الإضراب حق مضمون يكفله الدستور، كما أن القانون يؤكد على “مبدأ الأجر مقابل العمل”، لذلك فإن الاقتطاع إجراء قانوني معمول به منذ الحكومات السابقة.

وأضاف الوزير بأن الحكومة تهدف بالأساس إلى عودة الأساتذة للفصول الدراسية، لذلك حرصت على الاستجابة لأهم مطالب الشغيلة التعليمية، من خلال حوار اجتماعي مسؤول ومنفتح، أسفر عن تحقيق العديد من المكاسب تهم الارتقاء بالأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال التعليم وخاصة تحسين الدخل والمراجعة الشاملة للنظام الأساسي.

وأكد بنموسى بأن الحكومة اعتمدت مقاربة مرنة في التعامل مع الاقتطاعات، حيث التزمت في شهر دجنبر الماضي بعدم تطبيقها بالنسبة للأساتذة الذين التحقوا بعملهم داخل المؤسسات التعليمية بعد العطلة البينية.
وأشار المسؤول ذاته، بأنه وفي إطار استدراك الزمن المدرسي وصون حقوق التلاميذ في التعلم، فقد قتحت الوزارة أمام الأساتذة إمكانية الانخراط في الدعم التربوي، والاستفادة من التعويض عن الساعات الإضافية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة