م اوحمي
يبدو ان مشاكل حافلات النقل الحضري و القروي بافورار لن تنتهي، تارة نسمع مشكل مع الطاكسيات ،و تارة اخرى تكون الشركة هي اسبابها ،كما هو الحال صبيحة يوم السبت 22 ابريل الجاري حين تاخر الطلبة عن موعد دراستهم ببني ملال بعدما حلت حافلتين بمكان توقف الطوبيس، و ادعا سائقيها انهما بعتتهما الشركة لنقل تلاميذ رحلة مدرسية دون غيرهم ، مما اثار غضب المعنيين خصوصا و ان مستقبلهم يتدمر يوما عن يوم بمشاكل يومية تتحملها الشركة المكلفة بالنقل ، اذ حتى و ان افترضنا ان لديها رحلة عليها ان تضاعف عدد الحافلات في خط ليس كمثل باقي الخطوط حيث يدر لها مداخيل يومية مهمة.
ونتمنى من مسؤولي الشركة ان يتفهموا ان لديهم ابناء يدرسون يستقلون هذه الوسيلة يوميا و يستوعبون نتائج التاخر ؟ يقول طالب .