مولاي محمد الوافي
أعلنت الهيئات النقابية تعليق الاحتجاجات والعودة إلى الفصول الدراسية، بكافة المستويات، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع اللجنة الحكومية التي تديرها وزارة التعليم.
وكان قرار التوقيفات حاسما والورقة التي لعبت عليها وزارة التعليم من أجل تكسير خطة التنسيق الوطني، وإحداث شرخ بين الأساتذة، حيث التحق الجميع بأقسامهم.
وبدأت تتعالى أصوات تشير إلى ان الموقوفين هم الضحايا الذين تم تقديمهم كقربان لحل المشكل، وتم تركهم لوحدهم يواجهون مصير العطالة، حيث يقول احد الاساتذة، انهم كانوا ينتظرون تضامنا واسعا معهم فإذا بالهيئات تتراجع وتعلق الاحتجاجات وتدعو لاحتجاج يوم الاحد.
ما مصير الموقوفين ، وهل هم لوحدهم سيؤدون الثمن، وهل ستتراجع الوزارة عن قرارها مادام ان الامور عادت إلى طبيعتها بعودة الاساتذة لأقسامهم؟ يتساءل عدد من الاساتذة المتضامنين.