مولاي محمد الوافي
مرة أخرى، لا يهدأ الشيطان سوى إذا أسال دماء الإخوة في عصرنا الحالي، كما فعلها مع “قابيل وهابيل” منذ قرون خلت.
فمناسبة هذا الكلام، هو وقوع جريمة نكراء أمس الأحد، في احد الدواوير تابع لإقليم طنجة، حين دخل الأخ الأكبر مع أخيه الأصغر، في شجار، تطور إلى تبادل للضرب بينهما، ليقوم المشتبه فيه الأكبر بتوجيه طعنات قاتلة أصابت جسد شقيقه الذي سقط أرضا وسلم الروح لخالقها.
وفتحت مصالح الدرك الملكي التحقيق لمعرفة ظروف وملابسات ما وقع، في انتظار ما سيسفر عنه التشريح الطبي.
رحم الله الراحل وصبر اهله
إنا لله وإنا إليه راجعون