تاكسي نيوز/ محمد الأشهب
يثير انتباه العديد من مستعملي الطريق، خصوصا ضواحي سوق السبت والفقيه بن صالح، وفي بعض شوارع بني ملال، تواجد مجموعة من الأشخاص بمختلف الأعمار ،على مستوى قارعة الطريق،كما يعمد بعض هؤلاء الى التجول برفقة الأطفال، بحيث يحملون منشورات تدعو مستعملي الطريق الى دفع التبرعات لبناء المسجد!
وتخوّفت بعض الفعاليات المدنية من تحول ظاهرة جمع تبرعات من المحسنين بالعديد من المدن الى فوضى،من شأنها استغلال مشاعر المواطنين لتحصيل الأموال ،دون التأكد من كونها ستُصرف في موضعها المشروع ،سيما إذا علمنا أن القانون ينظم عملية ‘الإحسان العمومي،التي تخضع لرقابة السلطات المعنية.
وطلبت ذات الفعاليات بضرورة تدخل الجهات المسؤولة ،لتنظيم هذه الظاهرة وإخضاعها للرقابة القانونية اللازمة ،حتى لا يتم استغلالها من بعض ضعاف النفوس لتحقيق مآرب شخصية ،خاصة أن ظهور الأطفال الى جانب حاملي المنشورات يُسائل الجميع عن مدى قانونية النشاط الذي يقومون به أمام مرأى ومسمع الجميع. فإذا كان الهدف النبيل فعلا من جمع الأموال يستهدف بناء المسجد بكل شفافية،فهو أمر يستحسنه الجميع ويسعى كل حسب استطاعته الى المساهمة فيه، لكن التخوف من انحراف هذه العملية عن أهدافها المشروعة ،وهو ما وجب التنبيه منه وتحذير المواطنين من ذلك.
وتساءل المواطنون عن الدور المنوط بوزارة الأوقاف،بخصوص عملية تمويل مشاريع البناء الخاصة بالمساجد؟!